In the old city, once walled, a few remains survive including the Great Mosque, said to be the work of Nur al-Din, and Christian churches of considerable interest. Perhaps the city’s most important hidden gem is the series of wall-paintings in the martyrium of the Greek Orthodox Church of St Elian, restored after their re-discovery in 1969–70. They give us extraordinary insight into the medieval painting traditions of the Syrian churches.
Other remains seen by European visitors in recent centuries have now gone including the tomb of Gaius Caesar seen here in too depictions of the ruins as seen in 18–19th century engravings.
تقع شمال دمشق 165 كم وتشكل عقدة مواصلات هامة بين مختلف أجزاء سورية، ورغم وقوعها على نهر العاصي إلا أنه لم يلعب دوراً رئيسياً في تطورها العمراني والمدني.. يعود تاريخ المدينة إلى العصر الروماني على الأقل، ومع ذلك فالزائر لها لن يشعر مباشرة بسحرها.. وقلعتها التي استخدمت كمقر عسكري لعدة قرون، كشفت في الآونة الأخيرة عن أهميتها كقلعة إسلامية واجهت الوجود الصليبي في وادي العاصي.
وفي المدينة القديمة التي كانت مسورة في الماضي، لا تزال بعض الأبنية الأثرية موجودة مثل بعض الكنائس المسيحية الهامة، والجامع الكبير الذي يقال أنه بني على يد نور الدين الزنكي، ولعل أهم كنوز حمص المخفية هي مجموعة الرسوم الجدارية في مدفن الشهداء ضمن كنيسة القديس اليان، وقد رممت بعد اكتشافها عام 1969/1970 وتعكس صورة واضحة عن تقاليد وتقنيات الرسوم الجدارية في العصور الوسطى في الكنائس السورية.
ومن البقايا الأثرية التي شوهدت من قبل الرحالة الأوربيين في القرون الأخيرة، مدفن الإمبراطور الروماني قيصر جايوس الذي رسمه البعض في القرنين 18 و19، إلا أنه غير موجود حالياً.
لمزيد من التفاصيل يمكن العودة لكتاب أوابد سورية (ص 169-172).