This fascinating complex, an example of the early Umayyad attempts to tame the Syrian interior and introduce irrigated agriculture to the steppe, lies almost 100 kms east of Palmyra. Two striking enclosures provided a complex to be used by the Caliph in his transit between Iraq and Syria. They also sheltered caravan traffic, brought a major congregational mosque to the nomadic population and provided administrative control. Once romantically described as ‘desert palaces’, recent research underlines the extent to which these centres (broadly adapting the layout of Roman desert fortifications) dealt with the complex challenges the early Islamic regimes faced in implanting their control in the near-desert interior.
يعتبر هذا المجمع الرائع نموذجاً للمحاولات الأموية الباكرة لتمدين الداخل السوري وإدخال الزراعة المروية إلى البادية. يقع على بعد 100 كم شرق تدمر، ويتألف من بناءين ضخمين مسورين يشكلان مجمعاً معمارياً متكاملاً جهز ليستخدمه الخليفة الأموي أثناء تنقله بين العراق وسورية، ويضم أيضاً خاناً للمسافرين، ومسجداً جامعاً لسكان البادية ومركزاً إدارياً، وقد سميت سابقاً مثل هذه المجمعات باسم قصور الصحراء بما تحمله هذه التسمية من معان رومانسية.
أكدت إحدى الدراسات الحديثة أن بناء هذه القصور في تلك الأماكن (وقد بنيت تبعاً للمخطط الروماني المستخدم في بناء التحصينات الصحراوية) جاء لفرض سيطرة الحكام الجدد، الخلفاء الأمويين، على المنطقة الصحراوية المتاخمة للمراكز المدنية في سورية.